جمعية الأندلس للعلم والتبادل الثقافي

• نؤمن بأنه لا سبيل إلى النهوض بأي مجتمع إلا بالعلم، فمنه المنطلق وبه المسير، وما دون ذلك هو خادم له أو مكمل له. بالعلم بدأت الحضارة، وبضياعه ضاعت. فلا سبيل إلى إصلاح المجتمع إلا بالإنسان المتعلم الصالح، الذي يؤمن يالمسؤلية تجاه مجتمعه ويعمل على النهوض به، وهذا لا يتأتى إلا بتحصيل العلم والمعرفة المثمرة من خلال العمل المؤسساتي البناء، الذي ينظم الورشات العلمية والدورات التكوينية التي تعمل على تكوين ملكة الإبداع والتميز. ومن باب اختصار الطريق والاستفادة من التراكم الحضاري الموجود، نؤمن بأن التجارب والخبرات المختلفة يجب أن تجد مكانا يلتقي فيه القديم بالجديد والمتمرس بالمبتدئ ليتسنى نقل التجارب واختصار الطريق. لنمضي ونستمر في بناء وتنمية وتطوير المجتمع.